السبت، نوفمبر 06، 2010

إن لم تكن محنة العرب واحدة...لا أمل لنا في التوحد

استيقظ العالم بأكلمه في صباح لن تشرق فيه شمس بعد الان علي علاقة العرب بأمريكا ...في ظل محاولات أوباما وبعض المؤسسات الامريكية ان يحسنوا من البعد الذي اصبح يخيف امريكا نفسها بين العرب والغرب وخاصة الولايات المتحدة بأعتبارها الدولة العظمة في العالم .. ومع وجود نشاطات مكثفة وأعين كثيرة في وعلي الشرق الأوسط لكي يعيدوا الرباط بينهم وبين دول المنطقة ويقطعوا كل محاولات المؤسسات العربية التي تعي بدورها خطورة وضع ايدينا بأيدي أمريكا .. لم تحسب امريكا ان هناك امور لا يمكن ان يخفيها الزمن وان الله يخفيها ليظهرها علي مرئ ومسمع من الجميع ..فقد ظلموا وافتروا وعذبوا وقتلوا ودمروا .. وبل قد كذبوا وصدقوا الاكذوبة انهم قوات سلام وتحرير وكأنهم اصحاب الحرية وهم من يضعون قوانينها ويحاربون من اجلها !! .. لقد انتحك الجيش الامريكي كل الحقوق والاعراف الانسانية في بلاد العراقوهذا ما كشفه موقع إلكتروني قام بإقتحام وزارة الدفاع الامريكية واستخراج كل الحقوق المسلوبة والدلائل الصريحة الواضحة علي سلبها من الشعب العراقي .. شاهدنا وثائق مكتوبة واوامر غاشمة وتعليمات قاتلة ومعتدية تؤمر الجنود الذين تحولوا بهذه الاوامر الي شياطين يسيرون علي الارض ويحملون اسلحة ورشاشات حديثة صنعت واخترعت في الاصل لحماية الانسان وخدمته وليس لقتله وتشريده وسلب حقوقه..رائينا مع العالم بأكمله الاوامر الجوية بالصوت والصورة التي هي كالراحلات التجولية وليست الجوية وهدفها ان ينطلق قائد الطيارة بطائرته وينتظر اوامر الجنرال ليس لكي ينفذ خطة حربية او جوية معينة ولكن لينتظر الاوامر..بمن أبدأ .. الشيوخ ام النساء ام نقتل الاطفال وندمر البيوت ليبقوا بلا مأوة .. ماذا هذا الاجرام والاإنسانية ..لهذه الدرجة كبر وتعلم هؤلاء الجنود ورؤسائهم علي العنف والجرم والذبح والقتل والتعذيب.شاهدنا بأعيننا التي جفت وتعبت وخجلت من فرط الدموع التي لا غيرها نملك..لا استطيع ان اتخيل كيف لهذا الطيار ان يفكر من الاساس انه ينتظر امام عربة الاطفال لكي يسأل الجنرال هل يتركها ام لا..الم تتعلم وتقسم في الجيش علي الحفاظ علي حقوق الناس واحترام اعراف الحروب وعدم قتل الاطفال والنساء..هل هذا يحتاج منك ان تنتظر ان تسال الجنرال ...والعيب الاكبر بل الجرم الأعظم هو علي الجنرال الذي اعطاه الامر بإطلاق الصاروخ علي مركبة الاطفال لينسفهم جميعا ويجعل الارض يختفي لونها بدمائهم والحرام بعينه ... علي العرب والمسلميين الذين لم يتخذوا موقف واحد يجعلنا جادريين ان نكون خير امة اخرجت للناس...موقف واحد يجعلنا نستطيع ان نقابل وجه كريم بوجه حاول ان يدافع عن الحق وليس بوجه يملئه الخجل من الصمت والتواطئ والخوف والجبن من اعداء الانسان..اين انتم ياعرب ؟ ماذا تنتظرون اكثر من ذلك انتحاك للحقوق وللانسان ؟ أي عنف تريدنه لتتحرك المشاعر المدفونة بداخلك وقد شم رائحتها العفنة كل اطفال العرب بل كل شهداء العرب وهم في قبورهم مدفنون بعد ان قتلوا بأيدي الامريكان ...ان كان ما حدث في العراق وكشف للعالم بأكلمه كان خفي ولم نكن نعرفه ... مع ان ذلك اكذوبة جديدة نتضاحك بيها علي انفسنا ان كنتم لم تعرفوا...ألا تشاهدوا هذه المشاهدة متجسدة يوميا في فلسطيين منذ اكثر من 60 عاما..هل سُددت حواسكم وانقطعت مشاعركم ام قلت الحيل بين ايديكم ؟!! ..الا تعرفوا اننا قوة لا يستهان بيها ...الا تعلموا ان مخطط امريكا واتباعها من الدول الغاشمة منذ الالاف السنيين هو السيطرة علي الشرق الاوسط..لان من يسيطر علي الشرق الاوسط فقد سيطر علي العالم بأكمله ؟ لن اقول افيقوا ياعرب لن اقول اخرجوا عن صمتكم لن اقول اقطعوا ايديكم التي وضعت نفسها في ايدي الاعداء ونري ذلك يوميا علي شاشات التلفزيون والفضائيات دون رمحة خجل منكم..بل سأقول ثوروا ياعرب .. اندفعوا حاربوا قاطعوا اتحدوا اجعل مصالحكم ومصيركم واحد وهدفكم واحد قائم عالي واجعلوا المحنة واحدة...لا تجعلوا محنتنا شباب ضائع ولا جيل محبط ولا اقتصاد مدمر وسلطة مزيفة ولا حقيقة مزورة..اجعلوا محنتنا واحدةوهي محنة مقاومة العدو الغربي بكل اتباعه واهدافه القاتلة

بقلم : آيات السيد

هناك تعليق واحد:

مدونات من اجل التغير يقول...

تحياتي
ليس لنا نحن هنا سوى وحدتناووحدة قرارتنا ومصيرنا
أدعوكي لزيارة تجمعنا مدونات من أجل التغير
دمتي بكل خير