اكيد كلنا مازلنا نتذكر نكسه 67 وذلك المشهد الذي لايفارق مصري ابدا
ولاننا نتذكره جيدا لسنا في حاجة لذكره الان
وبعد النكسه ظهر لنا الناصر انور السادات الذي نصرنا في 6 اكتوبر 73 واحببنا هذا الرجل الذي
ارجع لنا كرامتنا. الرجل الذي احببته وبكيت عند سماعه في التلفاز رغم انني لم اري عهده ...
ولكن رغم ذلك اخطأ في حقنا خطأ لا اعتقد انني يمكن ان اغفره له
انه في سنة 75 عين رجل عسكري في منصب سياسي وذلك المنصب السياسي ليس له نهايه سوا الرئاسة وحكم شعب باكمله ...
عين السادات ابو جمال نائب للرئيس
عيب عسكري في منصب سياسي واستمر ابو جمال في ذلك المنصب حتي عام 81
والسؤال كيف لم يري السادات قصر مبارك او ابو جمال في الحياه السياسية
من 75 ل81 مده كافيه لدراسة الشخص ست سنوات من العمل السياسي
الم يلاحظ انه لا يصلح للمنصب الذي نهايته هو الرئاسه كما قولت
فكيف يخطأ رجل من الاحرار ومن الثورة ومن الجيش وكان الرئيس ..هذا الخطأ
ولكن الخطأ حدث رغم انكار التاريخ لهذا واعتبار السادات .. ملاك الذي انقز مصر
نعم انه نصارنا بعد الله ..ولكن لا يعني ذلك غفر ذلك الخطأ الجسيم
وان نظرنا للطرف الاخرابو جمال ...ان كان رجل يعشق مصر وقدم لها في 6 اكتوبر وهو رئيس اركان الطيران
لماذا لم يعتذر عن المنصب ويضع احد قدير بالحياه السياسية بدل منه خاصة ان ذلك يعتبر عمل عظيم في حب مصر لو كان فعل ذلك لاعتبرته رجل مصر حقا الذي ضحي باكبر شئ هو رئاسة اعظم دوله في العالم مصر ام الدنيا
ولكنه لم يفعل وطمع في المنصب رغم ان ذلك يتعارض مع من دافع عنها
و مع ذلك دخل المنصب وعمل بالسياسة حتي اصبحت سياستنا حات ولا تعطي
جعل الكثير يدخلون ويطمعون
رغم ان غيره فعل ما كان عليه فعله..
الرئيس الباكستاني اعلن وقال انه لا يريد تلك الصلحيات الي تعتبر تحديد مصيري للبلد وقال
لا يحق لي ذلك ويجب ان تتدخل بلدي عصر الحرية وان يعيش شعبي ذلك
فعل ذلك من اجل وطنه مضحيا بالقوي والسلطه هذا هو الفرق مابين الانتماء والاستبداد
وبعد كل ذلك هل نقبل بان يعيد التاريخ نفسه ثانيا
وبعد ان اخطأ السادات وعين لنا حاكم ظالم
هل سنقبل ان يعيد التاريخ نفسه وان يعين لنا ابو جمال .. جمال لكي يحكمنا 25 عاما امره ثانيه
مثل ال25 عشرين الي شفنها مع ابوجمال؟؟؟
انه سؤال يطرح نفسه...اجيبوا عليه من الان
قبل ان يأتي جيل يسال ...هل اخطأ مبارك في حقنا؟؟
مثل ما انا الان اسال هل اخطأ السادات في حقنا؟
*****************
وده كان صوت المواطن الصغير..لهذا الاصدار
