الاثنين، أبريل 14، 2008

الله يرحمك ياعم يونان..!!!

مقال رئيس التحرير للعدد الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم
في احدي حلقات برنامج العاشرة مساء مع الاعلامية الرائعة مني الشاذلي كان ضيفها الاستاذ المؤرخ الكبير / يونان لبيب رزق .
واسثناء الحديث تطرق لفكرة ( التاريخ بيعيد نفسه ) ...والان بعد مرور شهور علي وفاته وسنة كاملة علي الحلقة التي
قال فيها تلك الجملة ( التاريخ بيعيد نفسه )اتذكرها جيدا وكانه قالها بالامس ..لكن لماذا اتذكرها الان ؟
وانا اتابع هنا وهناك احادث المحلة الكبري التي كانت بتاريخ 7 ابريل هذا العام 2008

كل مصري القلب وليس مصري الورق يتذكر جيدا احداث 18 و19 يناير سنة 77
قد يعتقد من يقرأ كلامي اني اقصد ما حدث في المحلة الكبري يشبه في ما حدث في 77 ..؟
لا, لا اقصد ان الشبه في احادث العنف والشغب ..الخ .انما ما اقصده انه هناك شبه لانه ليس هناك فرق .!!
ماهو الفرق الان في الوضع الذي نعيشه 2008 وما كنا عليه 1973الحكومة هي هي مع اختلاف الاشخاص( المسؤلين) لكن نفس المنهج الي بيمشي البلد لانه لم يتغير الذي يتغير الاشخاص وليس المنهج والذي يكون له نصيب التاثير في حياة هذا الوطن هو المنهج وليس الشخص .زمان كان كل مسؤل دخلها طمعان وخارج منها عمران..وده نفس منهج دلوقتي كل مسؤل قبل ما يفكر الشعب هياكل ايه (ده لو قولنا انه بيفكر في الشعب ) يفكر هينهب ايه.

والوضع في السياسية ...الاحزاب ليسوا الي مجموعة من الاموات في مقبرة واحدة منقسمين الي قسمين .قسم ميت لايجد منفذ واحد للنور فقرر التسليم لامر الله (احزاب حكومية تابعة للحزب الوطني وهم المستقلون ) والقسم الثاني مناضل(المعارضة ) ويدور في حلقة واحدة داخل مقبرة مختنقة بمشاكل وخطوط حمراء وضعتها سلطة الحزب الوطني الحاكم حتي لايسمع صوتهم وصراخهم تحت القبة الي الرئيس عشان مافيش غير الرئيس الي بيحلها والدليل علي كده جميع الاحادث الهامة اتحلت بتدخل الرئيس مثل مواظفي الضرائب العقارية والقضاة..ورغيف العيش..الخ
حال النظام استحالة يكون في نظام في البلد ..اهنا بنزرع 180الف فدان لب ..وبنستورد نص حاجتنا من القمح..
.عمري ما شوفت حد بيتسلي وهو اساسا جعان.!!
وطبعا تتراكم المشكلات لما بنستورد القمح يغلي القمح حسب الاسعار العالميةانتشر الغلاء..القمح في المكرونة وفي رغيف العيش الذي لا يستغني عنه المواطن الي عند الموت والدليل الناس الي اتقتلت في طوابير العيش
وزمان برده كنا بنعمل ايه بنستورد السكر والقمح ومعظم السلع ..يعني مشكلة بقالها 38سنة من احداث 18و19ابريل الي اليوم مرت كام حكومة وفشلت في حل المشكلة مع ان حلها بسيط 1-نبطل او كفاينا سرقة اراضي 2-نبطل نتسلي .

ومازالنا مع المنهج المقرر علينا مدي الحياة
..الاحتكار تحويل عشرين من صانعي الاسمنت للنيابة بتهمة الاحتكار..!!!
وسيبين رجل الاعمال الوحيد في صناعة الحديد محتكر هذه الصناعة بدون ان تمس منه شعره واحدة..!!!
ومستمرون بدون فواصل علي المنهج..لما يبقي الاطباء محتجون علي رواتب لا تساوي راتب خريجي معهد صناعي..!!استاذة الجامعة محتجون علي الرواتب العمال محتجون...القضاة محتجون...حتي الضباط مراتبتهم ضئيلة رغم ان الحياة هي ما يقدمونها في عملهم لما يبقي الاستاذ الي بيخرج الطبيب والعمال والقضاة الي بيدفعوا عن الاطباء والاساتذة والعمال والضابط الي يطبق القانون علي ده وده لما يبقي كل دول محتجون ماذا ننتظر من الشعب الذي اصبح بكل طوائفه محتج محتج محتج محتج
فماذا ننتظر ؟؟
ننتظر وقوع الكارثة عشان نتحرك ويارتها بتتحل بعد الكارثة بعد احداث المحلة ..صدمت وصعقت عندما علمت ان نظرة الدكتور احمد نظيف للامر وهي احادث المحلة الكبري انحصرت نظرته في فكرة ان العمال محتجين فقط عشان 30 يوم لغزل المحلة و15 يوم لعمال مصر و نسي وتناسي انها مشكلة شعب بجميع طوائفه من طبيب لعامل لقضاة لضابط لاستاذ خنقتهم الغلاء وقلة النظام وكثرة الفساد ووضع لم يتغير من 19و18ابريل (38 سنة ) مرت عليه الكثير من الحكومات.وللاسف ايد فكرته ونظرته للامر عمال المحلة نفسهم حينما اعلن انه سيصرف المكافات للعمال ..فماذا كانت الصورة هلوا العمال وفرحوا وسهللوا فرحنين بمجرد مكافاة لشهر منخدعين بابتسامة الدكتور احمد نظيف حينما رائهم يهلهلون متخيلين انه سعيدة لانه قدم لهم شئ ولكنه في الحقيق يضحك لسزاجة التي وضحت عليهم وكان شئ لم يحدث ..!!فعار عليكم يا عمال المحلة كنت اتمني ان تكونوا اقوي واعزم من كدهوانا في انتظار بعد مرور الشهر وانتهاء المكافاة ماذا سيكون حالكم بعد ان استمرتوا في اخذ المسكنات من الحكومة دون الوقوف بواقفتكم التي عودتننا عليها للحصول علي الدواء الشافي.

واخيرا وليس اخرا فكرتي ان احداث المحلة الكبري تشبه احداث 19 و18ابريل لسبب واحد فقط ..انه لم يتغير شئ من 77 الي 2008 لم يحدث فرق لم يحدث تغير...
لذلك مازال الشبه متواجد لحين ياتي صلاح الدين الايوبي او عمرو بن العزيز او زورو مش مهم مين المهم متي ..؟؟؟
وفي النهاية لا املك سوي..دعوة الرئيس بان يغير المنهج..وتصحي ضمائر كل مسئول غفل ضميره لبعد الوقت من الدكتور احمد نظيف الي اصغر ساعي بريدوالدعوة سببها ليس الا سبب واحد...ان غفلت الضمير طولت كتير اوي

وده كان صوت المواطن الصغير لهذا العدد...بعد الغيبة الطويلة اعذروني

رئيس التحرير ...
ايات السيد..
مجلة صوت مواطن صغير...بس يحير

هناك 4 تعليقات:

raspoutine يقول...

بالتوفيق ان شاء الله حلوة المجلة

غير معرف يقول...

الف مبروك ع المدونة يا ايات وده تعليق بس مبدئي لحد ما اخد جولة فيها واقول رايي في كل موضوع انتي كتباه

غير معرف يقول...

تسلم ايد المواطن الصغير وصونة كمان

بالتوفيق يا ايات

انا سعيدة بيكي

جنة

shorouk said شروق سعيد يقول...

يا يا آيات أخيراً لقيت حد من سني و سط كل البلوجات الكتيرة دي
على فكرة بلوجك جميل جداً جداً و أسلوبك لذيذ
يا ريت نتعرف على بعض أكتر
أنا عندي 14 سنة أنا كمان أو بمعني أدق 14 و نص
ممكن تشوفي بلوجاتي
و ده أيميلي ممكن تضيفيني عندك
shourok.said@yahoo.com

سلام يا قمر